الأحد 9 أكتوبر 2011
بعد حفلة تكريم اقامها شنوده لاتحاد شباب ماسبيرو المتطرف امس وحثهم على مزيد من الارهاب ،هاجمت عناصر من فرق الكشافة التابعة للكنيسة واتحاد شباب ماسبيرو قوات الجيش والشرطة أمام مبني التلفزيون بعدما عجزت عن استفزازهم على مدار ساعات طويلة ، وأفاد شهود عيان للمرصد ان عناصر الكشافة كانت مستعدة للاشتباك المسلح مع الجيش حيث قاموا بالتعدي على الاهالي في منطقة القللي القريبة من مبني التلفزيون ،كما قاموا بتحطيم عدد من المحلات المملوكة للمسلمين وأطلقوا النار عليها في طريقهم لمبني التلفزيون .
وكانت الكنيسة قد حشدت الاقباط في تظاهرة اطلقت عليها يوم الغضب القبطي بهدف الضغط على الجيش والحكومة للسماح بتحويل منزل في اسوان إلى كنيسة وسحب ملف القضية من النيابة بعدما اكتشفت السلطات قيام القساوسة بتزوير مستندات رسمية
وكان القس فلوبتير جميل قد اعلن من قبل ان الكنيسة ستفتح لو بالدم ،كما هدد القمص متياس نصر القوات المسلحة باستخدام القورة اذا اصرت على عدم بناء الكنيسة غير المرخصة .