قامت قوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي بمصاحبة مجموعة من البلطجية "يرتدون ذي مدني" باقتحام مقر قناة 25 يناير، المجاور لمبنى ماسبيرو، بحجة البحث عن أقباط مسلحين.
وقال شهود عيان –عاملون في القناة- لـ "حقوق دوت كوم" أن الشرطة العسكرية قامت بمعاملة العاملين في القناة بمنتهى الشدة والإهانة، وتعمدت الكشف عن هويتهم ومعاملة المسيحيين منهم بطريقة مخله وبذيئة.
وأضاف الشهود أن الشرطة العسكرية أوقفت البث المباشر الذي كانت تقوم به القناة لأحداث الاشتباكات العنيفة التي تشهدها منطقة ماسبيرو بين متظاهرين أقباط وبين قوات الشرطة العسكرية وقوات الأمن المركزي .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]